يتطرّق هذا التقرير إلى
ثلاث قضايا تتناول استخدام التعليم الإلكتروني وبيئات الحوسبة السحابيّة في مجال
التربية:
- الربط بين البيداغوغيا والتكنولوجيا. في هذه
السياق، تمّت مناقشة نماذج التدريس المرتكز على البيئات السحابيّة وتأثيراتها على
التعلّم. بالإضافة، تمّت مناقشة الإمكانيّة المتوفّرة للطواقم التربويّة لتطوير
مضامين تعليميّة إلكترونيّة، ومدى استعداد الطواقم التربويّة والطلاب والطالبات
لاستخدام التدريس الإلكتروني. كما وتمّ أيضًا فحص العلاقة بين استخدام البيئات
السحابيّة وبين جيل الطلاب والطالبات.
- استخدام بيئات الحوسبة السحابيّة في المؤسّسة
المدرسيّة، بما في ذلك القضايا الاجتماعيّة والعاطفيّة لدى الطلاب والطالبات.
- المساواة والإنصاف في سياق ترسيخ بيئات الحوسبة
السحابيّة، بما فيها التغييرات في الديناميكيّة لدى الطالبات والطلاب بين بعضهم
البعض، وبينهم وبين الطاقم التربوي.
פרסום רלוונטי נוסף:
تقرير معلومات داعمة للتخطيط: دمج بيئات الحوسبة السحابيّة في الأجهزة
التربويّة حول العالم
הוראה בסביבה מקוונת ובסביבת ענן הופכת לכלי נפוץ יותר ויותר במערכות חינוך בעולם וגם בישראל. בהוראה כזו התלמידים לומדים בבית הספר ומחוצה לו באמצעות לומדות מוכנות וכן באמצעות מערכי שיעור מקוונים שמפתחים מורים. לעיתים הם לומדים בתיווכם של המורים ולעיתים באופן עצמאי. סביבות הענן מאפשרות לתלמידים להתאים את הלמידה על פי קצב התקדמותם, הן זמינות בכל מקום ובכל זמן ומאפשרות למורים ליישם פדגוגיות חדשניות.
עם זאת, הטמעה של השימוש בסביבות ענן כרוכה באתגרים: נדרשת השקעה של המדינה, של הרשות המקומיות או של בתי הספר עצמם בתשתיות, במערכות הפעלה ובמכשירי קצה; יש להתאים את הפדגוגיה לטכנולוגיה וליצור תכנים לימודיים ייעודיים; יש להכשיר את צוותי החינוך להוראה מקוונת ואת התלמידים ללמידה מקוונת, וכמובן יש להתמודד עם אתגרים טכניים כגון ניתוקים ושדרוגים של מערכות, וכן עם אתגרים אנושיים כמו מעורבות של תלמידים בלמידה.
דוח זה פורש את קשת הסוגיות הכרוכות בשימוש בהוראה מקוונת ובסביבות ענן בחינוך באמצעות בחינה של חמישה מקרי בוחן מחמש מדינות בעולם: מדינת וירג'יניה שבארצות הברית, שוודיה, בריטניה, צ'כיה ורומניה. מדינות אלו נבחרו מכיוון שכבר החלו להתנסות בהוראה מקוונת ובהוראה בסביבות ענן, והישגיהן ואתגריהן בתחום זה נחקרו.
التدريس في بيئة إلكترونيّة وفي بيئة حوسبة سحابيّة باتت أداة شائعة أكثر فأكثر في الأجهزة التربويّة في العالم، وفي إسرائيل أيضًا. في هذه الأسلوب من التدريس، يتعلّم الطلاب في المدرسة وخارجها من خلال منظومات تعليميّة مجهّزة مسبقًا، وأيضًا من خلال منظومات دروس إلكترونيّة يطوّرها المعلّمون. يتعلّم الطلّاب بتوجيه من المعلّم أحيانًا، وبشكل ذاتي ومستقلّ أحيانًا أخرى. بيئات الحوسبة السحابيّة تتيح المجال للطلاب لملاءَمة التعلّم وفقًا لوتيرة تقدّمهم، وهي متوفّرة من أيّ مكان وزمان، وتمكّن المعلّمين من تطبيق أساليب بيداغوغيّة مبتكرة وعصريّة.
مع ذلك، فإنّ ترسيخ عمليّة استعمال بيئات الحوسبة السحابيّة تحمل معها تحدّيات كثيرة: الحاجة إلى استثمار من الدولة، من السلطات المحليّة أو المدارس نفسها من حيث البنى التحتيّة، أنظمة التشغيل والأجهزة الطرفيّة؛ يجب ملاءَمة البيداغوغيا للتكنولوجيا وبناء مضامين تعليميّة خاصّة؛ يجب تأهيل الطواقم التربويّة للتدريس عن بُعد، وكذلك الطلاب للتعليم عن بُعد، كما ويجب طبعًا مواجهة التحديّات التقنيّة مثل انقطاعات الشبكة وتحديثات الأنظمة، والتحدّيات البشريّة مثل مشاركة الطلاب في التعليم.
يطرح هذا التقرير مجموعة قضايا تتمحور حول التدريس عن بُعد وحول بيئات الحوسبة السحابيّة، وذلك من خلال دراسة خمس حالات اختباريّة في خمس دول حول العالم: دولة فرجينيا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، السويد، بريطانيا، تشيكيا ورومانيا. تمّ اختيار هذه الدول لأنّها بدأت بتطبيق التدريس عن بُعد والتدريس في بيئات الحوسبة السحابيّة، وتمّت دراسة إنجازاتها والتحدّيات التي واجهتها في هذا المجال.